ماسكين الدين بالعرض . قاعدين نكفر و نحرم و نحلل و نفتي على كيفنا و تناسينا اية رساله ايجابيه للدين. يعني بالله أي دين نزل على البشرية بدو كل هل قتل؟ كل هذا العنف. و نازلين نقتل في بعض و كل واحد بيموت من الطرفين شهيد.
لسنا اول ناس او اخر ناس بنقتل بأسم الله . لسنا اول او اخر ناس نقتل بأسم المحبه و الايمان و التسامح و الرحمه. طول عمر البشرية ناس بتستعمل الدين حتى تحلل قتل أناس أخرين. وكله في الآخر مصالح، نفوذ، قوة،سياسه.
الغرب خلصوا من هذا الموضوع من شي 400 سنة، وإحنا لسه باديين فيه. مش رايحين نتعلم من أغلاطهم، بتعرف ليش لأنه إحنا غير وديننا غير، وكلنا غير. ما حلنا نفهم إنه ما في حدا غير.
وأية دين هذا إلذي نازلين نحلل بأسمه القتل يمين وشمال. ألم نفهم ان الدين سماوي و يتعامل مع الروح و مع علاقه العبد بربه . و لهذا طريقه التفكير في الدين يغلب عليها يا أبيض يا أسود،
و لكن الحياه يوجد فيها كثير من الرمادي وفي أشياء كثيره نراها غلط و لكن نغض الطرف عنها لتمشي الحياه. و لكون هنالك أشياء أهم منها .
في الحياة في أخذ وعطى، فكره ان نأتي بشيئ متحجر من 1400 سنه و نحاول تطبيقه بتفاصيله فكره صعبه للغايه.
القوانين إلتي يضعها البشر تطور مع الزمان ويغيروا فيها حسب الحاجة لتخدمهم، هذا هو لب القانون. لا يوجد قانون في الدنيا لا يتجارى مع الزمن و احتيجات المجتمع.
نرى أثر فكره الاسلام هو الحل في ايامنا هذه. نرى الجميع يبيع على الدين أجندته السياسيه؛ الإخوان، السلفية، الصدرية، الوهابية، الزيرشقية، الإثني عشرية، السنة، الشيعة، وخذ تقسيمات وكله نازل قتل بكله بأسم الله الواحد.
اين دين الإسلام؟ ضيّعتوه .
لنفكر بأول كم كلمه فتح الله فيها الموضوع عندما أنزّل الدين على رسوله، ، لم يقل له ألو، محمد بدي إياك بشغلة مهمة شويه. الله , هو إلقادر أن يبداء حديثه مع البشريه بأي كلمه او جمله يريدها ماذا قال؟
قال له اقرأ، لم يقل له أعبدني، لم يقل له لا تشرب، لا تزني، لا تاكل خنزير، لا تقتل، لا تسرق. و لم يقل له جاهد بالسلاح ولا النكاح. الله يستطيع ان يقول له أي شيئ، هو الله و بأستطاعته فتح الموضوع كما يراه مناسبا .
قال له اقرأ، و أعادها 3 مرات لشعبنا الغير قارئ، و أول شيئ أعطانا إياه معلومات علمية مفيدة؛ اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق. أول معلومة أعطاك إياها علمية، أعطاك اتجاهك.
قال تعلّم، و لم يضع اي حدود على ما تتعلّم، فقط قال لك تعلّم. هذا هو دينك، أعطاك الطريق، ما قال لك صلي، صوم، قال لك تعلّم، وحتى أعادها 3 مرات لأنه عارف إن يمكننا عدم الفهم، و لليوم بعد مرور 1400 سنه مستمرين بسلوك الطريق الغلط لكي لا نفتح كتاب ونقرأ ونفهم. عادها 3 مرات ، يعني بدّك تتقرّب إلي؛ تعلّم.
هذا الذي يجنن بحالنا اليوم , نتناسى جوهر الموضوع و نعلق في السطر السادس من صفحة “280” . هذا الذين نسيناه بالكامل وصار الدين صلاة و صوم بدون فهم. صار جهاد في سبيل الله و مش عارف مين بتقتل اليوم ولمصلحة مين والسبب. أخذنا كل شيئ خارجي وتركنا الجوهر؛ كسيارة بدون ماتور، الفرش حلو، جلد بجنن، والمقود خشب , الراديو شغال والسيارة بتلمع بس يا عالم ما في ماتور. يعني رح تضلها قاعدة محلها. شكلها سيارة، الناس بتفتح الأبواب و تجلس، و لكنها ليست سيارة لأن جوهر السيارة الحركه ، وهذا إلذي صاير معنا في الدين.
و بدل ما نأخذ الدين كما هو منزل و نتعلم و نتطور اخذناه سبب لعدم الحركة و الرجوع للوراء و قتل بعض. اي دين سلام هذا و اي دين اسلام هذا.
وخذلك تفاهات من جهة ودم من جهة.
الشيخ بيقعد سنين و هو بيفتي اذا النكاح في رمضان قبل الفطور حرام و لا حلال. و للك خلصني. امشي عن هاذه التفاهه و روح على الاهم. روح دبر حالك و لاقي دين حقيقي يساعدك تعيش حياه جيده.
و الجهة الثانيه من التفاهات جهه الدم. نازل بيقتل هاذا او هذاك , و لا يفجر 100 واحد ما بيعرفهم بالسوق حتى يثبت وجهة نظر معينه في الدين.
يوقف الرجل و الورقه امامه و السكين في يده و يقراء. بسم الرحمان الرحيم.اريد ان اسأله كيف؟ لماذا لا تفهم الذي تقراءه. الافعال التي تتبع الكلام ليس لها علاقه بالرحمه او الرحمان . الله عنده 99 اسم . و كلهم متساويين. لماذا لم يقل بأسم الله القاهر الجبار المنتصر. قال الرحمان و بعدين الرحيم. اي رحمه هذه التي تقطع بها رأس رجل او تصف خمسين مسلم على الجدار و تعدمهم او تقوم بحق انسان في قفص.
مقدمه ليس لها دخل بلأفعال التي تليها. الخارج و الجوهر.
هذا الدين السياسي الذي ولد من انظمه عربيه فاشله و ليس له علاقه بجوهر الدين.
الدين السياسي لم يأتي من فراغ. الانظمه القمعيه الفاشله وضعت كل مفكر و و كل من يريد التقدم بالبلد في السجن حتى يظل النظام بالسلطه . لنسأل في غياب هؤلاء من بقى ؟
من بقى ليصحح السياسة وطريقة الحكم والقوانين. هل هو المفكر الذي يمكن الحوار معه ؟ لا و لأن النظام وضعه بالسجن ونساه. والمفكر الاخر مسك حاله وقال اخت البلد وإللي فيها وهاجر، او قال لك خلص عاد , ليش أتبهدل, أركب على ظهر هذا النظام و عيش و لا تفكر، و أم البلد على اخت الشعب.
كل النظم العربية، جميعها بدون استثناء، لم تستطيع تنميه المعارضة، لأن أحترم الاخر أو أحترام آراء بعض ليس من شيمنا، متربيين يا فكرتي يا فكرته.
لم تستطيع الانظمه العربيه استخدام المعارضه في تحسّين النظام و البلد. لم تستطع الانضمه العربيه استخدام المعارضه لكف ضغط الدول الاجنبيه على النظام ليعمل لهم ضد مصلحه شعبه، لم تستطع الانظمه العربيه ان تقول لهم أنا عندي حكومة فيها معارضة ويمكن ما يوافقوا.
كل حكومات الدنيا بتستعمل هذه الطريقة حتى تمشي مصلحتها ومصلحة شعبها، إلا عندنا في الدول العربية. الانظمه تحس إنها كبيره و سوف ينقص من قيمتها إذا اختلف أحد من الشعب معها. سوف ينقص من قيمتها اذا تحاسبت من الشعب.
الدول المتقدمه وصلت لهذه المرحله ليس بجبروت النظام. بل لأن النظام يوجد عنده طريقه لتقيم عمله اسمها المعارضه.
الا الانظمه العربيه دائما خائفه من عدم تنفيذ رغبات و مصالح الدول الاجنبيه لخوفه من مسانده نفس هذه الدول لصوت المعارضه.
اتسأل كيف سيتطور او يتحسن او حتى يشتغل بكفائه نظام خايف على حاله طول الوقت، والناس الوحيدين إلذين يثق بهم لأنه عارف بالضبط نوعيتهم و علاقته معهم (مأمور وعبد المأمور) هم القوة الأجنبية في الخارج و المستفدين و الفاسدين الي رقبتهم مربوطه في رقبته من الداخل. واسم اللعبة اللهط و الحفاظ على حكمه و المصالح الأجنبية المساندة له على حساب شعبه.
أكيد الناس إلتي تعارض وتفهم سوف تهرب، ومن يبقى ؟ إلذي ليس له قدره على الهرب. الذي يجب ان ينمي نوع من العقيده ليتحمل الظلم إلذي يراه كل يوم.
وفي غياب نقاش بين الحكم والشعب يتجه اغلبيه الشعب للدين. ليصبرهم على وضعهم. إذا صعبت الأوقات اتجه الناس الى الأيمان. لرغه الانسان في وجود شيئ اكبر منك يسهّل عليك هذه الأوقات؛ الدين.
وبرأيي هذا عامل كبير يمكن من خلاله تفسير الحاله في بلادنا، المعارضة أخذت طابع ديني لأن أنظمة الحكم وضعت المعارضه المعتدله في السجن او اسواء . لم يبقوا على المعتدلين ليتكلموا بأسم الناس.
الحكومات العربيه لم ترى يديها في صناعه هذا المعارض الاسلامي الذين خلقوه بسياساتهم او المعارض المعتدل الذي يمثل رأي مجموعة من الشعب . فكرت الانظمه العربيه انهم اذا وضعوا الشخص بالسجن، حلوا المشاكل إلتي خلقته.
تفكير عقيم. وظلت المشاكل تتراكم حتى في الآخر الأغلبية إلتي لم تلقى أحد يتكلم باسمها ويحل مشاكلها مع الحكومة اتجهت لتغير النظام بأي ثمن. في ظل نظام غير قايل للأصلاح غلبت فكره اسقاطه , علي و على اعدائي.
التنظيم الديني كان هو الوحيد الموجود لملاء الفراغ السياسي الذي خلفه سقوط الحكومات. على اساس ان الدين قادر على ان يحكم بالعدل.
من الغضب و القهر لم يفكر اي احد بفترة بعد إسقاط النظام، وفي غياب قيادات حقيقية تحل المشاكل، صار الشعار الدين هو الحل. حل إيش؟ حل كيف؟ حل متى؟ هذه أسئلة ليس لها أية معنى في ظل الدين هو الحل. ومن المسؤول عن هذا الدين هو الحل؟ هل هو العلماني المفكّر؟ هل هو الأستاذ الجامعي؟ هل هو الاقتصادي؟ هل هو الدكتور؟ هل هو الشيخ الذي امضى حياتة بدراسه الدين ؟ لا.
الذين صعدوا للقمه في الوقت الحاضر هم جماعات متطرفه كل واحده منها تفسر الدين على مزاجها و على حسب مصالحها. كل واحدة من هذه الجماعات و الناس الي فيها خلقتها الانظمه العربيه القمعيه الفاشله.
و عند تسليحهم من قبل الدول الاجنبيه لمصالحهم بيطلعلك 100 تنظيم، كل واحد يغرّد لوحده و لمصلحته الضيقه و تفسيره للدوله في ظل الدين.
و ليس من الصعوبه تخيل الرجل العادي إلذي لا يلقى شغل أو نقود لأطعام أولاده، او الشب الذي اغلقت الدنيا في وجهه الابواب ليبداء حياته, ينصت لهذه الجماعات عندما تقول له تعال إمسك سلاح وإفرض عضلاتك وطجلك كم صلاة في اليوم، و لك 1500 دولار وما ملكت أيمانكم اخر الشهر، وعندي شيخ في الغرفة الورانية بفتيلك إنه إذا متت بتروح للجنة وبتلاقيك كم حورية تضلك تنكح فيهم للأبد بدون فياجرا.
خربنا مجتمعاتنا بإيدنا. ما أخدنا التعليم، وخلق فرض عمل، وطبقة متوسطة، وتنمية سياسية، و و و بجديه. استمرينا نأكل ببعض حتى وصلنا لحالة مستحيل إن نتفادى فيها دفع ثمن كل إلذي عملناه سابقاً.
يجب ان لا نلوم الا انفسنا . نحن إلذين أوصّلنا حالنا بإيدنا لهنا.
لدينا دين يقول لنا إقرأ، ورحمة وما عرفنا لا نقرأ ولا نرحم.
و لا يزال كبريئنا يقول لنا نحن غير ، ديني الإسلام، ولغتي العربية، والله حافظ الاثنين. مزبوط، بس برضه قال لك لا ترموا نفسكم في التهلكة. وبعدين مشان يحفظ القرآن والعربية ما قالك أنا حافظ الأمة العربية. يعني في مسلمين بالصين أكثر من كل المسلمين في العالم العربي مجتمعين، وفيهم كام واحد لبلب عربي.
إنت و قلتك واحد كأمة عربية إذا قناعاتك إنك غير وإن الله محافظ عليك مشان لغتك أو دينك.
خربنا فكره الدين . طول عمر الدين وسيله اساسيه حتى يتقرب العبد من ربه. أداه خاصه جدا بينك و بين الذي خلقك . الا عندنا. سيرك. و كل واحد لازم يدخل في علاقتك بينك و بين ربك و يعطيك رأيه. و بنعمل دخول الجنه او النار مرهونه برائي جماعه او شخص. مش ضايل غير ندفع طوابع للحكومه مشان تمشي المعامله.
و المؤسف نظرتنا لأي واحد دينه غير دينا. بأي منطق بنقسم دخول الجنة والنار بالدنيا؟ إذا الرجل الذي كل تعامله مع البشر جيد ولا بسرقهم ولا بضرهم . لا , بلعكس بساعدهم، ويقسم اللقمة القليلة بينه وبين المحتاجين، سوف يذهب لجهنم وبئس المصير لأنه مش مسلم.
من قال لك ذلك؟ هل الله نزل وقلك عن هذا الشخص؟ ولا إنت مفكّر حالك بتمون على قرار الله وضامنوه بالجيبة كفايه إن تعرف قراره بهذا الشخص. عيب، هذي قلة أخلاق.
التفسير المتطرف لدين و محاولاتهم اقناعنا به . هل سألتك ؟ لماذا قررت نصيحتي كيف اعبد ربي و كيف اعيش حياتي حسب فهمك . هل ربي جاء لك و قال لك يا فلان قول لفلان هيك ؟
حتى نكون واضحين. يوم الحساب, انت , لن تتحاسب على كل السيئات و الذنوب و الاغلاط التي انا قمت بها. حسابك لوحدك. كل كلمه انا بكتبها , انا مسؤل عنها . مش انت.
ديننا الوحيد إلذي لم يشجّع على ان يمتهن احد الدين. ديننا إلذي قال لنا ان العلاقة بينك وبين ربك، وإنت أدرى الناس بأغلاطك و لا يوجد أحدا ليحاسبك في الدنيا بأسم ربك.
كل واحد منا له علاقه خصوصيه مع خالقه , يوم يوقف بين إيديه ويتحاسب، لن يحاسبه إلا على أفعاله.
ترى اليوم إلذي يسرق، و الذي يقتل، و الذي يأذي ، وو الذي يغتصب حقوق الناس بأسم الدين او طائفه منه . و يحاكم الناس بأسم الدين. و بعدها يصلي في الجامع جماعة. ويفتي و الناس تلحقه. . هذا ليس الدين ولا له ايه علاقه بالدين.
ربنا صعب على البشر الحكم بأسمه. فمن جهه حرم الزنا و من جهه عملها تقريبا من المستحيل اثباته. و ضع شرط أربعة شهود يروهم بالفعل. ليس ثلاثه او اثنين و ليس من برة لبرة. لتتحقق الشهاده يجب ان يكون الزاني و الزانيه عاملين فيلم سيكس مع مصور و فني أضاءة وفني الصوت، ومخرج . هذا برأيك رب يريد ان تحاكم الناس بأسمه في الدنيا ؟ ال
و نحن هذه الايام ننّصّب انفسنا لنحكم بأسمه. والوسخات إلتي تحصل بيننا نذكر اسمه فيها كأنه قال لنا أقتل , اسرق , اغتصب . و بأسمه نحلل كل شيء . فالحرام يصبح حلال حتى نخدم مصالحنا .
حللنا قتل الناس إلذين لا يوافقونا الرأي، حللنا هضم حقوق الناس إلذين يعيشوا معنا، حللنا السرقة من الناس إلذين يآمنوا برب غير ربنا، حلال، حلال، حلال. وحرام، حرام، حرم على كيفك، ما إنت بتحكي باسمه. قابلته وأعطاك توكيل وعليه ختمه. ولك يا ابن ادم معقول كبرياءك يعميك لهذه الدرجه؟
و يبداء الذين يحكمون بأسم الدين بأدخال من يشأون الى الجنة . كأنها جنة أبوه. يدخل من يشاء الى النار. و يدخّل الله بسياساته. يدخل أنظف شيئ مع أوسخ شييء . عامل حاله زعيم لأنه كم واحد ، ما بفكوا خط ولا عمرهم فكروا لوحدهم بأي شيئ واقفين معك وحاملين كم رشاش. أي سيستم هذا.
يجب ان نوقف هذا الهبل. لن تمشي الامور معنا بهذه الطريقة. علاقتنا مع ربنا شيئ وعلاقتنا مع الناس إلتي نعيش معها شيئ اخر. وحدة خاصه ، ووحدة عامه ، وما في داعي للخبطة يا ابن الملخبطة. وحدة بتتحاسب عليها لما تموت، ووحدة بتتحاسب عليها وإنت عايش.
أخى لماذا كل هذه اليأس من الواقع الذي نمر به الأمة العربية من الهوان والاحباط والتمزق، كن متأكدا أن هذا الوضع المقرف سيزول باذن الله وانما القضية قضية وقت لا محالة.. أنا مسلم وأنت مسلم لا تحمل مشاكل العالم على كاهلك فمسؤوليتك تبدأ بالحفاظ على صحتك وسلامة أسرتك وعملك…
لا تكون فريسة للاعلام العربي المتصهين ، الاسلام يتعرض فى الآونة الأخيرة الى التشويه ، من قبل الاستخبرات العربية والامريكية والصهيوينة، عبر داعش والمنظمات الارهابية ، فلا أحب أن أكرر أن الاسلام بريء من كل عمل يذهب ضحيته آلاف من الأبرياء…
واقع الامة مع الاسف الشديد يثير الشفقة و الحيرة و الالم…تخلف و تبعية و انحطاط اخلاقي و قيمي و انبتات حضاري قضايا عديدة و امراض تاصلت فينا…هكذا واريد لنا ان نبقى مرتع الغزال الانقلو سكسوني…شنت حروب من اجل االاستحواذ على ثرواتنا الطبيعية و البشرية تصارعت من اجلنا الامم الانبريالية ااستعمارية ثم غيرت اتراتيجياتها تجاهنا فقسمت و جزات و زرعت الفتن و استغلت نزعة حب السلطان فينالتصنع دكتاتورية مقيتة تجكمنا و تبيع الهوية و الدين و تقلع الجذور
وتجفف ينابيع الفكر و تقف عائقا امام كل تطور و ازدهارر
اثر الحرب العلمية الثانية و لنسيان الالام و الجروح و الماسي اعطيت فسحة و استراحة المحارب و كانت مرحلة جديدة صراع الاسياد عمالقة العالم بلا اضرار و لا خسائر معركة الاضداد بسواعد الاجداد و الاحفاد …عندهم علم عندنا جهل…هناك تقدم و ازدهار هنا تخلف و انحطاط…هناك ديموقراطية و عدل هنا دكتاتورية و ظلم و حيف…هناك بحبوحة عيش و كرامة هنا فقر و بؤسو مهانة…هناك استقرار و امن و سلم هنا فوضى و ارهاب و حرب… انه العقاب …انه الانزلاق الخطير…انه الطوفان…نحن ندفع الى الهاوية و ندفع فاتورة التخلف و الجهل و الانبتات دما و اشلاء و دموع
أخى لماذا كل هذه اليأس من الواقع الذي نمر به الأمة العربية من الهوان والاحباط والتمزق، كن متأكدا أن هذا الوضع المقرف سيزول باذن الله وانما القضية قضية وقت لا محالة.. أنا مسلم وأنت مسلم لا تحمل مشاكل العالم على كاهلك فمسؤوليتك تبدأ بالحفاظ على صحتك وسلامة أسرتك وعملك…
لا تكون فريسة للاعلام العربي المتصهين ، الاسلام يتعرض فى الآونة الأخيرة الى التشويه ، من قبل الاستخبرات العربية والامريكية والصهيوينة، عبر داعش والمنظمات الارهابية ، فلا أحب أن أكرر أن الاسلام بريء من كل عمل يذهب ضحيته آلاف من الأبرياء…
لعبة جديدة …و ماساة قديمة…
واقع الامة مع الاسف الشديد يثير الشفقة و الحيرة و الالم…تخلف و تبعية و انحطاط اخلاقي و قيمي و انبتات حضاري قضايا عديدة و امراض تاصلت فينا…هكذا واريد لنا ان نبقى مرتع الغزال الانقلو سكسوني…شنت حروب من اجل االاستحواذ على ثرواتنا الطبيعية و البشرية تصارعت من اجلنا الامم الانبريالية ااستعمارية ثم غيرت اتراتيجياتها تجاهنا فقسمت و جزات و زرعت الفتن و استغلت نزعة حب السلطان فينالتصنع دكتاتورية مقيتة تجكمنا و تبيع الهوية و الدين و تقلع الجذور
وتجفف ينابيع الفكر و تقف عائقا امام كل تطور و ازدهارر
اثر الحرب العلمية الثانية و لنسيان الالام و الجروح و الماسي اعطيت فسحة و استراحة المحارب و كانت مرحلة جديدة صراع الاسياد عمالقة العالم بلا اضرار و لا خسائر معركة الاضداد بسواعد الاجداد و الاحفاد …عندهم علم عندنا جهل…هناك تقدم و ازدهار هنا تخلف و انحطاط…هناك ديموقراطية و عدل هنا دكتاتورية و ظلم و حيف…هناك بحبوحة عيش و كرامة هنا فقر و بؤسو مهانة…هناك استقرار و امن و سلم هنا فوضى و ارهاب و حرب… انه العقاب …انه الانزلاق الخطير…انه الطوفان…نحن ندفع الى الهاوية و ندفع فاتورة التخلف و الجهل و الانبتات دما و اشلاء و دموع