اللهط , رياضة عربيه نفتخر بها . لها دوري محلي و اقليمي . و كأس الهيطه السنوي يشجعه ملايين المسخوطين في كل الدول العربيه. أحسن اللعيبه من عندنا و كل لهيط كبير له فريقه و مشجعينه و مدرب قوي .
اللهط الصحيح له قواعد و اصول .
يحتاج مصاريف لتأمين الملعب داخليا و خارجيا.
لننظر لمصاريف اللهط.
و اللهط غير عن الرشوه. ليس عباره عن رشوه كبيره. الرشوه فيها نوع من الاستيحاء. اللهط هو لما تأخذ شيئ كبير, عيني عينك, بعلم الكل, بسبب منصبك من غير ما حدا يقدر يحكيلك وين رايح. الا من خلال ثوره.
طبعاً اذا رايح تلهط النص لازم يكونوا في ناس مستائيين شويه , على اساس انهم مش قادريين يوفروا لقمة العيش لأولادهم وناس قاعدة تلهط و ترمي بالزباله الاكل الزائد بعد كلابهم تأكل. تحتاج حتى تحافظ على اللهط “مخابرات” مثل العالم والناس.
حتى يكون في عندك اجهزه تحافظ على الهدوء لازم تكون مجهزه بأخر التكنولوجيا .
مين سمع بجهاز تنصت عربي الصنع؟ بمنظومه اتصالات عربية , كاميرا عربيه ؟ يمكن أداة تعذيب , فلقة أو كهرباء أو ميه عربيه. بس كل التكنولوجيا الاخرى تأتي من الخارج. و هذه من اقوى طرق الدول الاجنبية لتحافظ على مصالحها على حساب الشعب.
فلازم يكون عندك مصروف كبير على “الامن الداخلي” . لآزم تشتري اجهزه مطورة مشان تستبق اي تحرك من اي واحد او جهه مش عاجبها اللهط.
و مشان نظام اللهط يضل خايف على حاله و يضل بحاجه لمساندة للدول الاجنبية ضد شعبة و ضد جيرانه . تخلق الدول الاجنبيه له نزاعات مع جيرانه ليس لها ايه معنى. يسلحوه و يسلحوا جيش جاره . و طبعا , الدول الأجنبية قاعدة تبيع اسلحة قديمه ربحانة فيها ألف بالمية
و المصيبه انه أكثر السلاح الذي بيبعونا اياه ليس فعال للدافع عن الحدود بل فعال لأستعمال ضد اي كان مش عاجبه نظام اللهط و المصالح الاجنبيه التي وراءة.
انظر للنزاعات التي لم يطلق فيها ايه رصاصه خلال خمسين سنه. انظر كم اشترى العرب اسلحه قديمه بمئات البلايين من الدولارات. انظر لنزاعات بين العرب و اسرائيل , العراق وسوريا, ايران والسعودية,السعودية واليمن, السعوديه و قطر, مصر والسودان, مصر وليبيا, سوريا ولبنان, الأردن وسوريا, السعودية والأردن, الجزائر والمغرب, ليبيا والجزائر.
من وين ما تلف محاوطينك بنزعات ليس لها ايه معنى غير ان تخاف على نفسك و تشتري اي سلاح منهم بالهبل وعلى ألف بالمية ربح.
ومثلوا اجهزة تنصت و نظم مخابراتيه بأرباح خيالية.
مين سمع بالمدفع العربي, أو الدبابة, أو الطيارة, أو أو أو…
يعني ايرادات النفط و الثروات الطبيعيه في البلاد العربيه الرسميه رايح اغلبها لشراء ادوات لأن نظام اللهط خايف على نفسه من شعبه و الانظمه التي حوليه. وهذه الادوات و الاسلحه يبيعونا اياها والزمن عفى عليها, (حتى اذا اضروا ياخذوا حقهم بايدهم منا ما تكون الشغلة بصعوبة) وربحانين فيها ألف بالمية, ومحملينا جميلة.
و الدول الاجنبيه , هذه الأيام , اكتشفوا ان النفط يستمر بالمشي حتى بدون نظام مركزي قوي. و أصبحوا يفككوا الدول والنفط عم يمشي.
النفط يصدر من العراق بدون محاسبة الحكومة المركزية. في ليبيا ما حدا في الحكومة عارف مين يبيع لمين. في السودان , في اليمن. و كلهم يبيعوا تحت سعر السوق و بدون اي توريد لخزينه الدوله.
الفكره الجديدة التي تطبق في بلادنا انه اذا فككوا الدولة يستطيعوا أخذ النفظ بأرخص الاسعار. لأن زعيم القبيلة الذي يسيطر على المنطقه لا يحتاج لتسليح جيش كامل لفرض قوته على منطقه الانتاج , يحتاج فقط لتسليح مليشيا تكون أقوى من الزعيم الذي بجانبه , والدول الاجنبيه تسيطر عليه بأمداده بكم رشاش بسيط, وكم قرش, وخذ نفط بلا حساب. ثروة شعب بتنسرق عيني عينك.