المؤامرة. كلمه نحبها لنغطي عجزنا. لا يمكن تسميه سياسه القوي لكي يحافظ على مصالحه و يظل قوي مؤامره . يمكن تسميتها ذكاء، دهاء ، مكر ، اي تسميه أخرى.
ممارسه القوي سياسه لإضعاف الضعيف و الكذب عليه , و تقسيمه , و خلق فتن داخليه له حتى يستغله و يبقيه ضعيف اسمها إدارة شؤون دولة.
لا أدري لماذا نتفاجاء بهذه الامور. لو كانت الامور معكوسه و نحن الاقوياء و هم الضعفاء هل سنرحمهم ؟ هل سنرحب بهم و نقويهم ليصبحوا بقوتنا . لا أظن. و لكن نحن نصر على كلمه مؤامره
لنكن صريحين على غير عاداتنا لننظر سياسات الدول الاجنبيه و تطبيقاتها بمنطقتنا . ايادي من التي تمسك الرشاش و تقتل. أيادي من التي تغتصب اخوات من. ايادي الاجنبي مثلا ؟ لا . ايادينا ؟ اخواتنا . نحن. جيران بعض . أولاد نفس البلد . بنات نفس الصف. نحن. يكفي كلام فارغ عن المؤامرة . يمكن هم بخططوا و يمولوا , حقهم أن يضمنوا مصالحهم . بس احنا الذين ننفذ , نحن مسؤلين عن الوساخة و الوساخة طالعة من اعماقنا. طالعه من عدم احترامنا لبعضنا البعض ، من عدم حبنا لبعضنا البعض، من خيانتنا لبعض
والذي لا استطيع فهمه من اتباع فكره المؤامرة إنه بنفس النفس الذي يقولوا مؤامرة من أمريكا او الغرب لتدميرنا هو نفس النفس الذي يتتشكرون فيه المساعدات التي يتلطفوا علينا بها. مع العلم اننا بأستطاعتنا توفير هذه الاموال من في الميزانية بكل سهولة لو لا الفساد و عدم المحاسبه.
المساعدات الاجنبيه برأي جزء كبير من عدم قدرتنا لمحاسبه حكوماتنا في الوطن العربي. و في رأي هي باب واسع للدول الاجنبيه لكي تتدخل في شأننا الداخلي بدون اي محاسبه.
يبداء الامر دائما بمشكله تتجاهلها الحكومه ، حقوق المرأه ، حقوق الانسان ، تنظيم الاسره ، تحسين وضع الاقليات ، الى أخره. مشاكل حقيقيه قام الغرب بأيجاد بعض الحلول لها تناسب مجتمعاته.
يقترح فريق المساعدات الغربيه مساعده بعض الهيئات الوطنيه المهتمه بهذه المواضيع المهمله من الحكومه. تتبنى المساعدات الاجنبيه هذه الهيئات و الاشخاص العاملين بها ويفرضوا على الدولة تنفيذ الافكار الموجوده في الهيئات حيث انهم تبنوا الموضوع ماليا.
بنفس المساعدة المالية يتحكموا بقرار الدولة لخدمة مصالحهم. يعطي بيد و بيأخذ 100 ضعف باليد الأخرى و اجمالا عل حساب الشعب .
نحن الذين سمحنا لهم. عندما تجاهلت الدولة الكريمة المشكله . لا يعني ذلك زوال المشكله. بل يعني تفاقمها و ازدياد رقعه تأثيرها على باقي المجتمع.
والذي يضحك, حتى يمشي مشروع المساعدة ، يرصدوا 10 أضعاف تكلفه حل المشكله ماليا و يدينوها للدوله. وبعد ، يأتوا بمدير مشروع و طاقم من بلدهم يصرفوا 6 أجزاء المشروع على مرتبات خيالية لجماعتهم , و بيصرفوا جزئين رشاوي لرجال الدولة . و بجزء يوظفوا كم شخص جامعي من البلد بمرتبات لا بأس بها ويستعملوا الجزء الباقي لمساعدة الناس .
وبعد ذلك يحملونا جميلة. المساعدات الأمريكية بلغت 280 مليون دولار السنة الماضية ومليار دولار هذه السنة , بس أعرف إنه 60% راجع لهم. ومحملينا جمايل ب 800% من مبلغ المشروع ، وكل ما بدهم اشي 8000% لمصلحتهم ومش لمصلحتنا كشعب بروحوا للحكومة أو الحاكم وبيضغطوا عليه بالتهديد بتوقيف المساعدات وبدل ما يقولهم أمكم و أم مساعداتكم و أم اللي بدوا ياخد قرش منكم بنخ وبعطيهم على حساب الشعب.
و بقولولك مؤامرة . ليست مؤامره , هي خطاء مبني داخل النظام.
لا ادري لماذا نقف عاجزين عن حل مشاكلنا بأيدينا. لماذا نسمح بتأثير هذه المساعدات على سياسة الدولة وعلى مصالح الشعب .
المساعدات ايضا عسكرية. يتعطفوا علينا بالسماح لنا بشراء السلاح القديم الزائد في مخازنهم. وهم دائماً بيطوروا أشياء جديدة. وطبعاً القديم لازم يلاقوله صرفة وبهاي الطريقة بدل ما يرموه يبيعونا اياه بالسعر الذي يروه مناسبا . وبالنسبة لنا ، مع برنامج تقسيط مريح اسمه مساعده عسكريه نفرح لكوننا حصلنا على شيئ مجتمعنا عاجز عن تصنيعه. و احسن في أيدينا بدل ايادي جيراننا.
والجزء الثالث و الاخطر من المساعدات تقع تحت بند الغذاء. وهذه المساعدات التي يمسكوننا من رقيتنا بها. طبعاً الحق علينا. مش صرنا شعب مستهلك من الدرجة الاولى. يعني الصين أكبر مستثمر في الأراضي الزراعية في أمريكا ونحن عندنا كل هذه الاموال ومش عارفين نأخد كم دونم حتى نزرع أراضيهم بأيدينا. و الاسواء من ذلك في عندنا أراضي في السودان على حد ما تعلمنا بالمدرسه بتطعمنا كلنا ومش عارفين نلاقي فورميلا مشان نزرعها ونطعم حالنا. وقاعدين نسمع من الصف الأول جغرافيا عن مساحة السودان وأراضيه الخصبة حتى صار السودان سودانين والحبل على الجرار.
جزء من المساعدات الغذائيه هي السماح لنا بشراء الاغذيه منهم. أذا نحن نتصور انه ما دام معنا ما يكفي من الاموال نستطيع الشراء في اي وقت ، فنحن نكون وضعنا رأسنا في الرمل لتجاهل المشكله.
الوطن العربي لا يوجد به امن غذائي ، اي يعني أكتفاء ذاتي ، و تم تدمير البلدين الذان حققوا هذا الاكتفاء ، سوريه و العراق. يعني إذا قرروا في يوم عدم مساعدتنا غذائيا في فرصة للمجاعة. تخيل إنك ممسوك من بطن أولادك. يعني إذا ما بتسوى اللي أنا بدي اياه جوع يا حر .
نسينا الزراعه مشان راحتنا . قتلنا المزارع بدل تطويره. قمنا ببناء الأراضي الممكن زراعتها بدل البناء في 90% من أرضينا و التي هي صحراء.
طيب أسب على مين وأية مسبة بتكفي. يعني سلمنا رقبتنا ورقبة أولادنا وأولادهم بعدهم للغير لأننا لا نريد ان نشتغل و نزرع بأيدنا.
لأننا عارفين نصرف مصاري على ليله انس ولا سياره بس مش عارفين نتفق بين بعض و نعمل خطه 5 سنين مشان نستثمر بالناس و بلارض مشان نطعم حالنا.
و اذا نظرنا حقا للمساعدات الاجتماعية والعسكرية والغذائية نرى ان عندما يطلب الغرب من الحكومة أو الحاكم شيئ ضد مصلحة البلد يبداء بالرج و لا يستطيع قول كلمه لأ. والمصيبة إننا نحن الذين ممسكينهم رقابنا . لأننا خايفين نعتمد على حالنا لأنه لو اعتمدنا على حالنا لازم نعتمد على بعض ومشان نعتمد على بعض لازم نكون واثقين إنه مش رايحين نخون بعض. ونحن ، أذا نحن متأكدين من شيئ بهذه الدنيا هو اننا نخون بعض. تربايتنا غلط.
حتى نعتمد على حالنا و نحل مشاكلنا يجب ان يكون أصحاب المناصب وأصحاب القرار ذات كفاءه. ماسكين مناصب لازم تتتاخذ فيها قرارات صحيحة مش لأنهم ابن فلان و لا علان و لا متزوجين فلانه ولا ابوه مزبط حاله لا كان بالجيش او المخبرات ولا لأنه من الشمال و لا من الجنوب و لا من القبيلة الفلانية و لا سني ولا شيعي ولا مسيحي ولا ابن عم فلان و لا محسوب على فلان. بكفي , كلة بتلخص انوا مش رايحين نقدر نعتمد على نفسنا اذا ما وظفنا صاحب القرار اعتمادا على كفائتة بدون النظر في اي شيئ اخر. و طبعا أذا ما قدرنا نوثق ببعض.
و اليوم الأغلبية العظمى من أصحاب المناصب ليس لديهم القدره و لا الفكر و لا الرغبة و لا المصلحه ان نبداء نعتمد على أنفسنا ونلغي اعتمادنا على المساعدات. لأن في حال تسليمنا المناصب على الكفاءه بدل الولاء سوف يخسرون مناصبهم.
وشو فيها إذا صحابنا الاجانب الي بعطفوا علينا و بيعطونا مساعدات طلبوا من وقت لوقت انوا نخوزق شعبنا. والله ثمن رخيص مشان نحافظ على الوضع القائم والكل مبسوط. طيب يمكن مش الكل الكل.
C’est choquant ce que vous dites. Je ne sais pas que tu est musulman ou non? il faut lire notre belle histoire, nous avions apporter à tout le monde la science, la bienfaisance, la fraternité (la réelle et non celle de la france) etc………………
اخي العزيز
صحيح اننا في موقف ضعف ولكن الضعيف ليس يعني ان ندوسه بل نساعده على تحدي الصعوبات
ويبقى اننا كلنا اخوة في ا لانسانية ولا تستحق شعوبنا ان يفعل بها ما يفعل الان.
C’est choquant ce que vous dites. Je ne sais pas que tu est musulman ou non? il faut lire notre belle histoire, nous avions apporter à tout le monde la science, la bienfaisance, la fraternité (la réelle et non celle de la france) etc………………
اخي العزيز
صحيح اننا في موقف ضعف ولكن الضعيف ليس يعني ان ندوسه بل نساعده على تحدي الصعوبات
ويبقى اننا كلنا اخوة في ا لانسانية ولا تستحق شعوبنا ان يفعل بها ما يفعل الان.
شكرا
السلام