القضيه

 بدل ما نستحي على حالنا كل نظام عربي بستعمل خسارة فلسطين مشان شعبه ما يسألوا لوين رايح.

ليش ما عندنا مدارس, مستشفيات , جامعات, حدائق, اقتصاد, رصيف, أحزاب, شوارع, تنمية سياسية, اقتصادية, ليش الفقر والجهل مستفحل؟ بتجاوب كل الانظمه العربيه .  لا تسألني, مش وقتها الان . انا مشغول قاعد أحرر فلسطين بريموت كنترول.

كل نظام  عربي يختبئ وراء مساندة القضية الفلسطينيه لكي يغطي  جهلة و عدم كفائتة المرعبه و فساده المستفحل . الرساله التي يجب ان تصل  لكل نظام عربي  يتعذر بتحرير  فلسطين ومسانده  الشعب الفلسطيني , بكفي , الفلم احترق و صار رماد.  والمصيبة الاكبر في غياب اي مساعدات حقيقيه أخر سبعين سنه الخاسر الأكبر هو الشعب الفلسطيني . حط ثقته بأنظمه غير قادره تحل مشاكلها الداخليه حتى تحل له مشكلته. 

وكل النظم على نفس المنهج.   مقاومة غير مسلحة خارجيه و تصريحات ناريه  ومقاومة مسلحة داخليه.

 جمله , “نساند الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه لتقرير المصير على ترابه” و التي معناها في العالم العربي : أنا مش رايح أحسن وضع البلد لأنو لو فكرت أحسنه, لازم احط كفاءات غيري, ويمكن أخسر السلطة, وأنا مشغول بالقضية الأعظم, القضية الفلسطينية ومشان هيك مش قادر اوصل الميه لبيتك و مش قادر اعلمك , و مش قادر اخلقلك فرص عمل و مش قادر اوفرلك عيشه كريمه ببلدك و مش قادر احارب الفساد و مش قادر انهض بمستواك المعيشي لأنه قاعد اساند في تحرير فلسطين. هذه الجمله يجب ان نمحيها من القاموس.

استمرينا بهذة الجمله   فلسطين, فلسطين, فلسطين, حتى راحت التي هي  أهم وأكبر منها. العراق, وسوريا, وليبيا, واليمن, والسودان. خسارتنا اخر كم سنه تفوق الوصف.  الخسارة قبل 70 سنة التي لسنا قادرين على الاعتراف بها و لا التعامل معها لا شيئ مقارنة بخسائرنا الحاليه و اللي جاي. أذا تشرد مليون فلسطيني قبل 70 سنة , اليوم في اكثر من 20 مليون مشرد عربي  خلال اخر 3 سنوات.

برأي الحمار عنده دكتوراه و نحن ما زلنا في الصف الاول.

وصلّنا لهذه الحالة لعدم استطاعه المواطن العربي محاسبه نظام الحكم . لعدم  قدرته القول  لنظامه وين رايح، ليش ما عم بتخدمنا، ليش ما عم بتطور البلد. حتى وصلنا للربيع العربي اي  لمرحلة تغيير النظام بأي سعر.

زهقنا واحنا بنسمع عذر ورا عذر مشان مش قادرين نتعلم من الخسارة لأنه فعلاً إذا الواحد خسر لازم يعطي فرصة إلى الذي بعده مين ما كان يكون. يعني هتلر لما خسر كان عنده كرامة كافية إنه يطخ حاله و كلبه وصاحبته.

إحنا البلدان  الوحيده اللي بعد كل خسارة بنتعلق بالزعيم الخسران أكثر.  تفكير عقيم. يعني الزعماء  و الاحزاب و الحكومات العربيه اللي حاربوا وخسروا في 48/67/2003، بدل ما كلهم يكون عندهم كرامة ويفهموا إنه مش فاهمين الوضع بتلاقي نفس الناس بالسلطه بعد 30 سنة والشعب يهلهل . الحق مش عليهم، أكيد هو أكثر ما يقال عنهم إنهم بدون أي نوع من الكرامة، بس الشعب هو اللي حمار، مع الأسف للحمير.

بتكلم مع أي شخص عربي  من الشرق العربي  للغرب العربي  وبحكيلك الأشياء بتصيرله. من مين؟ من الحاكم، من النظام، من الشرطة والجيش من المخابرات، من الحكومة، طيب وانت؟ أنا عبد المأمور. هذا هو الاستسلام بعينه.

مقوله انك بتستاهل الحكومة اللي بترضا فيها أحق كلمة. إذا حكومتك وحكمك سيئ هذا  لأنك  قبلت بالسيئ. و عاكف عن مد عنقك و اخذ  فرصة لتضحي في سبيل إنه يكون الوضع أحسن . وبعدين ليش أضحي، ما أنا شايف أي واحد بيطلع راسه وبيطلب التغير , بيأخدوه ويسجنوه ويبهدلوه . طيب على القليلةاذا سديت بوزي بظل حر طليق  و متبهدل على الخفيف من برة لبرة،

  هذه الفكره قاعده تتغير. هذه أحدى  الأشياء الجيده التي تعلمناها من الربيع العربي، عرفنا قدرة النظام. لم نعد نخاف من الأنظمة على إنها الله , قادره  أن تتعامل مع الكل وضد الكل. عرفنا حدود هذا الكائن الغريب الملقب بالنظام. كم واحد يستطيعون ان  يسجنوا 1، 10، 100، 1000، 10000، وبعدين مثل أي نظام تحمله أكثر من طاقته يفرط. تعلمنا إنه مش لازم نضحي ب 100 أو 1000 بس لازم نكون 100000.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *