لنسأل انفسنا لماذا هذه السهوله . أرى احد الاسباب هو الظلم. الجتمع الذي يتغاضى عن الظلم الاجتماعي او السياسي او الديني او العرقي يسهل تفكيكه . المعادله سهله. من يظلم في المجتمع لن يدافع عن المجتمع الذي ظلمه
يعني معقول أموت عشان الباشا الي لاعن أمي على أبوي وهو قاعد في غرفة محصنة. طيب أدافع عنه ليش؟ بعدين رايحين نخسر. ما أي واحد بفكر عليه القيمة كان في الجيش عزلوه مشان خايفين منة.
والقيادات الي بقت لا تعرف شيء غير الولاء للقائد , يعني ما في كفائه او تفكير. فكيف بدنا نربح؟ التفكير الوحيد الموجود هو كيف يضحوا بعبدك الفقير.
أكيد ما رح أموت مشانه, هو مش بلدي, هو لاعن بلدي.
معقول العراق يقع خلال 15 يوم بـ150.000 جندي وهم 20 مليون, اذا ان 20 مليون طالع دينهم من صدام والبعث وكل واحد كان بالحكم معهم. وقفوا 20 مليون وقالوا للنظام العامل حاله بطل عليهم, فرجينا يا شاطر!
قال رح نحارب قال! كيف رح تحارب وجندوك حاسين حالهم مظلومين وانو القائد تبعهم مش هامه أمرهم و مصيره غير مصيرهم. ال حرب ال!
ولك قبل أول طلقة ما تطلع بكونوا قاتلين قائد الكتيبة تبعهم ومستسلمين. ولا هاي الايام القائد الي معهم في الميدان بكون أول واحد بسلم حاله.
هم اخدين منها اشي! بدهم صدام وولاده, خليهم ياخدوا الله لا يردهم.
بدهم الاسد ونظامه الله لا يرده, بدهم يحشوا سكاكينهم بطيز القذافي, اخو الشرم…. المجنون بستاهل, بدهم يحبسوا مبارك وأولاده, ما هم أصلاً ساراقين وحراميه, بدهم يسحلوا تبع تونس, طلع ازكاهم وهرب. ساب شعبو قبل ما يسيبوه.
فككنا مجتمعتنا بأيدينا . سمحنا للقوي أكل حق الضعيف. القوى الاجنبيه التي لها دور استعملت هذا الظلم و الحقد الموجود بيننا لأضعافنا و حمايه مصالحهم. حقهم و غبائنا الذي سمح لنا بالتميز فيما بيننا لنصل لهذه المرحله.
المرحله التي لم نرحم بعضنا بها . المرحله التي لا نستطيع ان نعرف من هو هذا الانسان الذي بجانبي , هل سيقتلني لأني مسيحي , مسلم , شيعي , سني , عربي , كردي , علوي , شيوعي , رأس مالي, من القبيله , من الباديه , من الريف , من الجبل , غني او فقير او من الف مله اخرى . الظلم الذي سمحنا له بلأنتشار لم يدعنا نكون اولاد بلد واحد.